محطات تحلية مياة الابار

تستخدم تقنية تحلية المياة لتحويل المياة المالحة الى مياة صالحة للشرب بمواصفات امنه من السهل جدا ان تستجدم فى الزراعة العادية وبالاضافة الى الزراعة المائية والسمكية  ، خاصة في المناطق القاحلة، مما يعزز الإنتاجية الزراعية .

بالتاكيد من السهل انتاج مياة منزوعة الاملاح والتوصيل الكهرباء وظبط الرقم الهيدروجينى للاستخدامات العديدة فى الصناعات الدوائية والتعقيم والمستشفيات  وحدات التبريد المركزية ومياة رديتر السيارات .

محطات تحلية مياه الآبار هي أنظمة متكاملة تعتمد على تقنيات فصل الأملاح والمعادن لتحويل المياه الجوفية عالية الملوحة إلى مياه صالحة للاستخدام. تُستخدم لأنها توفر مصدراً مستقراً للمياه في المناطق التي تندر فيها المياه العذبة، وتضمن جودة مناسبة للزراعة والصناعة والاستخدام البشري.

تعتمد تقنية RO على ضخ المياه داخل أغشية شبه نفاذة تسمح بمرور الماء النقي وتمنع الأملاح والملوثات. يتم ذلك تحت ضغط عالٍ يحقق عملية الفصل بكفاءة. وتُعتبر التقنية الأكثر انتشاراً في تحلية مياه الآبار لارتفاع كفاءتها وانخفاض استهلاكها للطاقة مقارنة بالطرق الأخرى.

لأن كل قطاع يحتاج جودة مياه مختلفة.

• الزراعة: تحتاج إلى مياه منخفضة الأملاح لحماية النباتات.

• الصناعة الدوائية: تتطلب مياه نقية جداً وفق معايير USP.

• المستشفيات: تحتاج إلى مياه معقمة وصحية للأجهزة الطبية وغرف العمليات.
  لهذا تُصمَّم كل محطة بمستويات ترشيح وكشف ومعالجة مختلفة.

يعتمد التصميم على:

• ملوحة البئر وتحليل المياه.

• كمية المياه المطلوبة يومياً.

• نوع الاستخدام النهائي.

• توفير مصدر كهرباء ثابت.

• نوع الأغشية المطلوبة.
  يتم إعداد هذه الدراسة قبل أي تصميم لضمان محطة تعمل بكفاءة وطول عمر تشغيلي.

تُعد مرحلة ضرورية لحماية الأغشية من التكلسات والترسبات. تشمل الفلاتر الرملية، الكربونية، الفلاتر الميكرونية، إضافة الكيماويات مانعة الترسب، وتعقيم المياه. أي ضعف في المعالجة المسبقة يؤدي لانخفاض الإنتاجية وزيادة الأعطال وتكاليف التشغيل.

نعم، فمياه الآبار تتميز بارتفاع الأملاح والمواد الصلبة، ولهذا تستخدم أغشية ذات مساحة أكبر ومعدل تدفق أعلى. أما الصناعات الدوائية والغذائية فتحتاج أغشية نقاء عالي جدًا، بينما تحتاج المستشفيات أغشية معقمة وخالية من الجراثيم.

عادةً يعود إلى:

• تراكم الأملاح على الأغشية.

• انسداد الفلاتر المسبقة.

• انخفاض ضغط مضخة الـRO.

• استخدام مياه بملوحة أعلى من التصميم.

• ضعف صيانة المحطة.
  ويتم علاج المشكلة بعد الفحص الفني والتحليل المباشر.

المضخة هي قلب المحطة، وتتحكم في قدرة الأغشية على فصل الأملاح. جودة الضخ تؤثر مباشرة على نقاء المياه وإنتاجية المحطة. يتم اختيار مضخات متعددة المراحل من الستانلس ستيل لضمان قوة التحمل في مشاريع الآبار والزراعة.

تقاس جودة المياه عبر:

• نسبة الأملاح الذائبة (TDS).

• نسبة العكارة.

• مستوى الحموضة (pH).

• نسبة البكتيريا والمعادن الثقيلة في بعض الاستخدامات.
  تختلف الحدود المقبولة حسب القطاع المستخدم للمياه.

نعم، بل تُعد من أكثر الحلول انتشاراً في السعودية، حيث تساعد على تقليل الملوحة التي تسبب احتراق الجذور وضعف النمو. توفر المياه المحلاة زيادة كبيرة في الإنتاج الزراعي خاصة للمزارع التي تعتمد على الري بالتنقيط أو الأنظمة الذكية.

عم، ولكن يجب تصميمها وفق معايير دقيقة مثل RO+EDI لإنتاج مياه فائقة النقاء. تُستخدم في تصنيع الأدوية، معقمات المستشفيات، محاليل الغسيل الكلوي، وغيرها. تحتاج هذه الأنظمة إلى جودة مستمرة ومراقبة دقيقة دون توقف.

تستخدم في:

• أجهزة التعقيم والغسيل.

• وحدات الغسيل الكلوي.

• المختبرات.

• أنظمة التبريد الخالية من التكلس.
  وتتطلب هذه التطبيقات مياهًا نقية بدرجة عالية وصحية تماماً، لذلك تُجهز المحطات بأنظمة تعقيم بالأشعة فوق البنفسجية والكلور.

يصل إلى 10–15 سنة مع الصيانة الدورية الجيدة. أما الأغشية فتتراوح مدتها بين 2–5 سنوات حسب جودة المعالجة المسبقة، وجودة المواد الكيميائية المستخدمة، ومعدل التشغيل.

تشمل:

• استهلاك الكهرباء.

• استبدال الفلاتر.

• كيماويات مانعة الترسّب والتعقيم.

• صيانة المضخات.

• تغيير الأغشية كل عدة سنوات.
  استخدام معدات أصلية يقلل من تكاليف التشغيل على المدى البعيد.

• فحص الفلاتر أسبوعياً.

• مراقبة الضغط قبل وبعد الأغشية.

• إضافة جرعات كيميائية مناسبة.

• تشغيل المحطة يومياً وعدم تركها لفترات طويلة بدون تشغيل.

• تنظيف الأغشية (CIP) عند الحاجة فقط.

• عدم استخدام مياه ذات ملوحة أعلى من التصميم.